القوات الأمريكية ستتعرض لخطر خلال انسحابها من أفغانستان


القوات الأمريكية ستتعرض لخطر خلال انسحابها من أفغانستان
رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم السبت أن القوات الأمريكية ستقع تحت خط النار في وقت استعدادها لتسريع وتيرة انسحابها من أفغانستان حيث سيسعى مقاتلو حركة طالبان لشن هجمات موجعة خلال مغادرة الجنود.
 وذكرت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن القوات الأمريكية تدرك إنها ستكون في الموقف الضعيف في ساعاتهم الأخيرة في أفغانستان حيث سيتم نزع أنظمة المراقبة والتحذير المبكرة كما تدرك طالبان أيضا هذا الأمر.
 وقالت الصحيفة إن هناك تقارير استخباراتية تفيد بأن مقاتلي حركة طالبان يعملون مع قرويين لتنفيذ هجمات موجعة ضد الجنود الأمريكية المغادرة كما قام المسلحون منذ يومين برحلة تجريبية في منطقة حاجى راحمودين في تحرك نادر جدا بشأن الانخراط بشكل مباشر في تبادل لإطلاق النار ولو قصير عقب إزالة القوات أجهزة حيوية.
 وأشارت الصحيفة إلى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ألقاه الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستنهي مهمتها في أفغانستان وتحقق هدف هزيمة صلب القاعدة، مشيرا إلى أنه تمت إعادة 33 ألفا من القوات الأمريكية إلى الولايات المتحدة وأن بلاده ستتحول هذا الربيع إلى موقف الداعم بينما تلعب القوات الأفغانية الدور الطليعي.
 إلا أن الصحيفة لفتت إلى حقيقة لاذعة حيال هذه العملية ألا وهى أن بعض من القوات المغادرة ستقع تحت خط النار في المناطق التي تخضع لسيطرة حركة طالبات حيث إن فكرة تولى الأفغان قيادة العملية الأمنية لا يزال في محض الشك والغموض.
 وذكرت الصحيفة أن حركة طالبان لم تتخل في بعض المناطق عن القتال المستمر حيث يخشى العديد من الأفغان الذهاب أو التواجد في هذه المناطق مثل مدينة قندهار.
 وتابعت الصحيفة أن مسئولين في الإدارة الأمريكية أعلنوا العام الماضي أنهم سيقررون حجم وعدد التواجد الأمريكي عقب حلول عام 2014 وذلك قبل تحديد جدول انسحاب القوات خلال العامين القادمين فيما قال مسئولون إن الرئيس أوباما لن يتخذ القرار حيال القوة القائمة بعد عام 2014 التي لن يزيد قوامها عن تسعة آلاف ثم تخفض تدريجيا. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق