باكستان تؤكد أن تعاونها النووي مع الصين يتم وفقا لنظم الوكالة الدولية للطاقة الذرية

باكستان تؤكد أن تعاونها النووي مع الصين

 يتم وفقا لنظم الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكدت باكستان أن تعاونها النووي المدني مع الصين يتم في إطار الامتثال الكامل لنظم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس لأحد أن يعترض عليه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إعزاز أحمد تشودري -في رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي بالعاصمة إسلام آباد أمس الخميس- إن باكستان والصين بينهما تعاون عادي في المسائل النووية المدنية، موضحا أن باكستان تؤمن بقوة بأن مسألة نزع السلاح النووي ينبغي تناولها بطريقة شاملة في "مؤتمر نزع السلاح" في جنيف.

وأشار إلى أنه ينبغي عقد محادثات حول جميع العناصر الأربعة لأجندة نزع السلاح الأساسية وهي نزع السلاح النووي ومنع الانتشار النووي وسباق التسلح في الفضاء الخارجي، وضمانات الأمن السلبية.

وصرح المتحدث بأن محادثات ثلاثية عقدت أمس في العاصمة الصينية بكين بين باكستان وروسيا والصين، وهي الدول المجاورة لأفغانستان، موضحا أن الهدف من هذه المحادثات هو إعلاء الهدف المشترك لإحلال السلام والاستقرار في أفغانستان والطريق الأمثل للمساهمة في هذه العملية.

وردا على سؤال آخر، قال تشودري إن باكستان والهند تتحاوران عبر طرق وقنوات مختلفة والحوار المركب يمثل جزئية محورية من تلك العملية.

وأشار المتحدث إلى أن وزارة الخارجية الباكستانية على اتصال مع وزارة الداخلية وحكومة إقليم البنجاب فيما يتصل بتقرير تشريح جثة السجين الهندي الذي توفي في لاهور، وعندما تتسلم التقرير في هذا الشأن، سوف تطلع عليه المفوضية العليا للهند وسوف تعلن ما جاء فيه.

وقال إنه لم يتحدد بعد أي موعد للجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين باكستان والولايات المتحدة الأمريكية.