جامع أبي هريرة في بورما يخطب بلغة الإشارة


جامع أبي هريرة في بورما يخطب بلغة الإشارة
يعدّ جامع أبي هريرة في بورما أول مسجد على المستوى الإقليمي يترجم خطبة الجمعة بلغة الإشارة، وذلك من خلال خبراء من معهد تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في تلك المدينة.
وأكّد إمام جامع أبي هريرة الشيخ علي شعيب لــ”الشاهد” أنّ ترجمة الخطبة بلغة الإشارة تأتي بهدف احتواء شريحة مهمة من المجتمع طالما حرمت من فهم واستيعاب الرسالة الأسبوعية المتمثلة في الخطبة التي تستهدف كافة المصلين من المسلمين، وأضاف أنّ اعتماد ترجمة الخطبة بلغة الإشارة جاء بناءً على فكرة من لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البلاد، ” وذلك بعد زيارة قام بعض أعضاء اللجنة إلى معهد ذوي الاحتياجات الخاصة في بورما، وقفوا خلالها على المخرجات العالية والاحترافية للمعهد وما يضمه من خبراء في مجال الترجمة بلغة الإشارة، إلى جانب الحاجة الماسة من قبل الصمّ إلى فهم خطب الجمعة والاستفادة من المحاضرات والدروس العامة في المساجد.
وأوضح الشيخ شعيب أنّ إدارة جامع أبي هريرة رحّبت بالفكرة انطلاقاً من أنّ الصمّ شريحة فاعلة من المجتمع لها الحق في الحصول على طريقة تمكّنها من فهم مضامين خطب الجمعة، مبيناً أنّ الجامع استحدث بدءًا من رمضان الماضي ترجمة المتون والدروس الدينية بلغة الإشارة وأنّ الخطوة حققت الهدف المرجوّ منها.
وأضاف الشيخ شعيب الذي قابل فكرة ترجمة الخطبة بلغة الإشارة بترحيب بالغ أنّ الترجمة يتولاها أحد أساتذة معهد ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يقف جنب الخطيب على المنبر ليظهر لكافة المستمعين، فيما توضع شاشة عرض في مصلى النساء بالمسجد يشاهدن من خلالها الخطيب والمترجم، وأشار الشيخ شعيب إلى أنّ إدارة المسجد بالتعاون مع معهد ذوي الاحتياجات الخاصة تدرس إمكانية تعميم هذه الفكرة في كافة الجوامع بالمنطقة.
من جهته أفاد إبراهيم شيخ نور الذي يتولى الترجمة بلغة الإشارة في جامع أبي هريرة: ” أول ما أبلغتُ هذه الفكرة عرضتها على الصم من طلابي للحضور في خطب الجمعة بجامع أبي هريرة، وهو ما قوبل بترحيب كبير من قبلهم، .. الآن يتوجه كلّ طلاّبي من شريحة الصم إلى هذا الجامع، ولا يزالون يشيدون بهذه الخدمة الجليلة التي مكّنتهم من فهم واستيعاب خطب الجمعة والدروس الإسلامية في المسجد كغيرهم من المصلين”
وأضاف الشيخ شعيب الذي قابل فكرة ترجمة الخطبة بلغة الإشارة بترحيب بالغ أنّ الترجمة يتولاها أحد أساتذة معهد ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يقف جنب الخطيب على المنبر ليظهر لكافة المستمعين، فيما توضع شاشة عرض في مصلى النساء بالمسجد يشاهدن من خلالها الخطيب والمترجم، وأشار الشيخ شعيب إلى أنّ إدارة المسجد بالتعاون مع معهد ذوي الاحتياجات الخاصة تدرس إمكانية تعميم هذه الفكرة في كافة الجوامع بالمنطقة.
من جهته أفاد إبراهيم شيخ نور الذي يتولى الترجمة بلغة الإشارة في جامع أبي هريرة: ” أول ما أبلغتُ هذه الفكرة عرضتها على الصم من طلابي للحضور في خطب الجمعة بجامع أبي هريرة، وهو ما قوبل بترحيب كبير من قبلهم، .. الآن يتوجه كلّ طلاّبي من شريحة الصم إلى هذا الجامع، ولا يزالون يشيدون بهذه الخدمة الجليلة التي مكّنتهم من فهم واستيعاب خطب الجمعة والدروس الإسلامية في المسجد كغيرهم من المصلين”

0 التعليقات:

إرسال تعليق