باكستان ترفض المزاعم الهندية ضد مخابراتها العسكرية

باكستان ترفض المزاعم الهندية ضد مخابراتها العسكرية
رفضت إسلام آباد رفضا قاطعا المزاعم الهندية بأن وكالة المخابرات العسكرية الباكستانية "آي اس آي" تقوم بتصدير الإرهاب إلى الهند.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية إعزاز أحمد شودري بقوة على مزاعم وزير الداخلية الهندي ضد وكالة المخابرات العسكرية قائلا في مؤتمره الصحفي الأسبوعي في إسلام أباد أمس إن البيان الذي أدلى به وزير الداخلية الهندي لا مبرر له ويأتي بنتائج عكسية، مضيفا أن هذا يمكن أن يقوض الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات الثنائية.
وقال المتحدث إن باكستان هي نفسها ضحية للإرهاب، وقدمت تضحيات لا مثيل لها في الحرب على الإرهاب، داعيا نيودلهي إلى اطلاع باكستان على الأدلة التي لديها قبل إلقاء أي اتهامات جزافا.
وأضاف أن توقيت هذا البيان ليس جيدا، حيث يأتي في وقت أعربت فيه القيادة الجديدة في باكستان عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع جارتها.
وأشار الى أن الوقت قد حان للتركيز على بناء العلاقات وحل كافة النزاعات المعلقة ومن بينها قضية جامو وكشمير الجوهرية.
وردا على سؤال حول هجمات الطائرات الامريكية بدون طيار، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية تلك الهجمات بأنها تأتي بنتائج عكسية، وتمثل انتهاكا لسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وقال إن رئيس الوزراء الجديد نواز شريف أعلن بوضوح موقف باكستان، داعيا إلى وقف تلك الضربات الجوية.
وأوضح المتحدث أن سياستنا الخارجية تقوم على المصالح الوطنية، وتعبر عن تطلعات شعب البلد، مضيفا أن الحكومة المنتخبة حديثا شددت أيضا في مبادئها التوجيهية على الجوار السلمي والدبلوماسية الاقتصادية وقطاع الطاقة.
وردا على سؤال بشأن مظاهرة الاحتجاج التي نظمت بالقرب من السفارة الباكستانية في كابول، أعرب إعزاز أحمد شودري عن قلقه في هذا الشأن، وقال إنه في ظل اتفاقية فيينا، فإن المسئولية تقع على عاتق كل بلد لتوفير الأمن الكامل للدبلوماسيين.
وحول طرد الباكستانيين من المملكة العربية السعودية، قال المتحدث إن البعثة الباكستانية هناك تقوم بتوفير كل ما يلزم من التوجيه للعمال الباكستانيين، كما تم الاستعانة بمستشارين قانونيين في مراكز الترحيل لمساعدتهم.
وحول زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال المتحدث إنها قيد الترتيب ولكن لم يتحدد حتى الآن موعدها.

كما أشار المتحدث الى أن سفراء باكستان في المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان قد طلب منهم التخلي عن مناصبهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق