الهند تدعي إحباط «مؤامرة باكستانية» تستهدف القنصليات الإسرائيلية والأمريكي

استقت معلوماتها من كلام مرسل لمتهم قيد التحقيق
الهند تدعي إحباط «مؤامرة باكستانية»
تستهدف القنصليات الإسرائيلية والأمريكية!!
انفجار سيارة قرب السفارة الاسرائيلية في نيودلهي، الهند، فبراير 2012 (AFP)
ادعت صحيفة «تايمز» الهندية، أمس الأحد، أن السلطات الهندية حصلت على معلومات تشير إلى أن الاستخبارات الباكستانية كانت في طور التخطيط لهجوم ضد البعثة الإسرائيلية في مدينة بنجلو الهندية، بالإضافة إلى القنصلية الأمريكية في مدينة تشيناي الهندية.
ونقلت الصحيفة عن تقارير هندية أن وكالات الأمن الهندية علمت بما أسمته "المؤامرة" عقب استجواب مواطن سيرلانكي والذي ادعى أن مسئولا باكستانيا استأجره لإجراء استطلاع بشأن البعثتين الدبلوماسيتين.
وأفادت الصحيفة الهندية Times of India أمس (الأحد) أن المخابرات الباكستانية (ISI) قد خططت لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ قنصليتي أمريكا وإسرائيل في الهند. يستند البلاغ على شهادة مواطن سيريلانكي اعتُقِل في مدينة تشيناي (جنوب شرق الهند) لكونه مشتبهًا به لتورطه في العملية، وباكستان تستنكر ذلك.
حسب ما جاء في الصحيفة، قالت مصادر رسمية أن الشخص، صقر حسين، روى للمحققين أنه تم استأجاره من قبل باكستان في إطار برنامج مراقبة القنصلية الأمريكية في تشيناي، والقنصلية الإسرائيلية في بنغالور. لقد تم اعتقاله في التاسع والعشرين من شهر أبريل.
حسب التقرير، لقد قال للمحققين أن الاستخبارات الباكستانية قد خططت لإرسال مواطني جزر مالديف إلى تشيناي، وأنه كان عليه أن يرتب لهم مستندات وأماكن اختباء. وجد رجال الشرطة صورًا للقنصليتَين الأمريكية والإسرائيلية تظهر فيها أبواب مختلفة للمباني وطرق تؤدي إليها، صور تم إرسالها على ما يبدو إلى منظمي العملية في باكستان.
في السنوات الأخيرة، ارتبط في الأساس حزب الله وإيران بالتخطيط لعمليات تخريبية ضدّ أهداف إسرائيلية في الهند وفي دول أخرى في الشرق الأقصى، من بينها تايلاند. نذكر أنه ثمة توتر لسنوات طويلة بين الهند وباكستان، وكانت كلتا الدولتان النوويتان في العقود الأخيرة لأكثر من مرة على وشك اندلاع الحرب بينهما. لقد اتهمت الهند الباكستان أيضًا بالمسؤولية عن الهجمة الإرهابية في بومباي عام 2008، التي راح ضحيتها أكثر من 160 شخصًا، من بينهم إسرائيليون أيضًا.
مصدر الخبر موقع "المصدر" الإسرائيلي نقلا عن صحيفة "التايمز" الهندية 

0 التعليقات:

إرسال تعليق