فرت عشر اسر مسلمة
على الأقل من مساكنها في مدينة أغرا الهندية خوفا من قيام الهندوس بتحويل ديانتها قسرا،
وذلك عقب تحول أفراد 57 أسرة من الإسلام إلى الهندوسية رغم إرادتهم.
وتتهم منظمات إسلامية
جماعات هندوسية قومية متطرفة مقربة من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم بإجبار المسلمين
على التحول إلى الهندوسية وطالبت بالتصدي لهذه الجماعات.
من جانبها، تنفي
المجموعات الهندوسية التهم الموجهة وتصر على ان التحول كان طوعيا.
في عضون ذلك، اتهم
نواب معارضون الهندوس المتشددين بتقويض وحدة الهند وطبيعتها العلمانية.
وكان الموضوع قد
نوقش بالبرلمان حيث اتسم النقاش بالحدة وطالب نواب المعارضة رئيس الوزراء ناريندرا
مودي بتفسير لما يجري.
ويقول منتقدون
إن الجماعات الهندوسية المتطرفة تستعرض عضلاتها بعد ان تولى الحكم حزب بهاراتيا جاناتا
برئاسة مودي.
وكان خلاف قد نشب
مؤخرا بعد إن استخدمت الوزيرة نيرانجان جيوتي لفظا نابيا للإشارة إلى غير الهندوس وذلك
بتخييرها الحاضرين في تجمع جماهيري بين رامزاده (أولاد الإله الهندوسي رام) وحرامزاده
(اللقطاء).
وقال مودي إنه
غير راض عن اللغة التي استخدمتها وزيرته ولكنه رفض إقالتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق