بسبب انتقاد الرئيس.. حرق مكتب جماعة حقوقية في الشيشان

أشعل مجهولون النيران في مقر احد جماعات حقوق الإنسان في العاصمة الشيشانية غروزني وذلك بعدما انتقدت الجماعة الرئيس الشيشاني رمضان قديروف.
ولم تقع إصابات نتيجة حرق المقر التابع لجماعة "موبايل المتحدة" لكن هناك مخاوف نتيجة اختفاء اثنين من نشطائها.
وانتقدت الجماعة قديروف بعد مطالبته بعقوبات جماعية ضد آسر المقاتلين الشيشانيين المتهمين بشن هجمات مؤخرا في غروزني.
وشن مقاتلون إسلاميون هجوما في الرابع من الشهر الجاري قتلوا خلاله 14 من عناصر الشرطة بينما قتل 9 من المهاجمين.
وبعد الهجوم طالب قديروف بمعاقبة أسر المتهمين بشن الهجوم ولاحقا قام مقنعون بإحراق عدة منازل في قرية ياندي.
ويشن مقاتلون إسلاميون حرب كر وفر ضد نظام الحكم في الشيشان برئاسة قديروف والذي يوالي روسيا.
يذكر أن روسيا خاضت حربين ضد الحركات المسلحة في الشيشان منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
ومنذ بداية الألفية، اتسمت الحركات المسلحة في الشيشان بصبغة إسلامية وبدأت في الانتشار إلى جمهوريات روسية أخرى.
وكان مؤسس الجماعة ايغور كاليابين قد قدم شكوى رسمية لموسكو الأسبوع الماضي لمنع معاقبة اسر المتهمين بشن الهجوم لكن الحكومة الروسية "الكريملين" اتهمته بدعم من سماهم "المجرمين".
ونظمت مظاهرة داعمة للحكومة في غروزني رددت هتافات ضد جماعة "موبايل المتحدة" وحاولوا اقتحام مقرها وعندما فشلوا أشعلوا فيه النيران.
وعند محاولة اقتحام مقر الجماعة اتصل ناشطان بالشرطة لمنع عملية الاقتحام لكن عناصر الشرطة اقتحموا الشقة التى كانوا فيها وفتشهم وصادر هواتفهم وأجهزة الحاسوب الخاصة بهم.

وتعد جماعة "موبايل المتحدة" جزءا من جماعة "اللجنة الروسية ضد التعذيب" وهي جماعة غير حكومية معنية بحقوق الإنسان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق