قال الرئيس الأفغاني
اشرف غني إن الموعد الذي حددته الولايات المتحدة للانسحاب الكامل من أفغانستان خلال
سنتين ربما يكون هناك حاجة لـ “إعادة النظر فيه”.
وكان الرئيس الأمريكي
باراك أوباما أعلن عن انسحاب الجنود الأمريكيين بنهاية عام 2016، حيث تتولى أفغانستان
مسؤولية حماية أمنها بنفسها.
وقال غني لقناة
CBS الأمريكية إن “الموعد
النهائي للانسحاب الأمريكي لا يجب أن يكون جامداً”، مضيفاً “في حال اتفق جميع الشركاء
على أنهم قدموا أفضل ما يمكن لأفغانستان وحققوا أهدافهم المرجوة، وأنهم توصلوا إلى
تحقيقها بصورة حقيقية، فإن عليهم وبصورة طوعية إعادة النظر في الموعد الزمني المحدد
لانسحاب القوات من أفغانستان”.
ورداً على سؤال
إن كان أبلغ أوباما بالأمر، أجاب غني “الرئيس أوباما يعرفني، ونحن لسنا بحاجة لإبلاغ
كل منا ما نريده”.
وعلى صعيد متصل،
قال الجنرال جون كامبل المسئول عن قوات التحالف المتبقية في أفغانستان في حوار منفصل
للقناة إنه “واثق من قدرة قوات الأمن الأفغانية على حماية البلاد ومنعها من السقوط
في أيدي الجماعات المسلحة كتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق”.
وأضاف ” بوجود
هذه القوة العسكرية هنا في أفغانستان، فإني لا أرى أي بوادر لقدوم تنظيم الدولة الإسلامية
إلى هنا كما ذهبوا الى العراق، هنا ليس العراق”، مستطرداً “قوات الأمن الأفغانية لن
يسمحوا بذلك”.
وأوضح أن ” القوات
العسكرية الأفغانية تتصدر المؤسسات الأفغانية الأكثر احتراماً في البلاد”.
وقال كامبل إنه
ما كان ليقول ذلك قبل عامين من الزمن، “إلا أنني أؤكد ذلك اليوم”.
ويتساءل العديد
من النقاد عن مدى انضباط القوات الأمنية الأفغانية في مواجهة هجمات طالبان، إذ قتل
حوالي 4600 عنصر منهم العام الماضي.
يذكر أن هجمات
طالبان ازدادت العام الماضي، كما أنها أعلنت النصر على الولايات المتحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق