لقيت فتاة في الثالثة عشرة من العمر مصرعها، صباح
أمس السبت، في اشتباكات نشبت بين الجيشين الهندي والباكستاني على الحدود بين البلدين
في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وحمّل مكتب الناطق
باسم الجيش الباكستاني، في بيان له، الجيش الهندي مسؤولية وقوع الاشتباك، موضحًا أن
الفتاة قُتلت في قرية بمنطقة الاشتباك، وأن طفلًا في الثامنة من عمره أصيب بجروح جراء
الاشتباك.
كما تبادلت القوات
الهندية والباكستانية النيران مجددا عبر الحدود المتوترة ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص
بينهم تلك الفتاة ودفع بالمئات إلى الهرب من منازلهم في آخر دوامة من العنف.
وتأتي أعمال العنف
غداة إعلان نيودلهي أن أفراد طاقم سفينة صيد باكستانية يشتبه في ضلوعهم في أنشطة
"غير مشروعة" فجروا سفينتهم أثناء محاولتهم الفرار من البحرية الهندية.
وشهدت الاشتباكات
بين الجيشين الباكستاني والهندي تصاعدًا، في الآونة الأخيرة، على خط الحدود البالغ
طوله 193 كم، حيث لقي جنديان باكستانيان مصرعهما قبل يومين في اشتباكات بالمنطقة، أرسل
على إثرها مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للدفاع والشؤون الخارجية "سرتاج عزيز"
مذكرة احتجاج إلى وزير الخارجية الهندي "سوشما سافاراج" طالب فيها بالتحقيق
في الحادث ومعاقبة مرتكبيه.
وتكثفت عمليات القصف السبت ما استدعى "إجلاء
مئات الأشخاص" من منطقتي سامبا وهيرانغار الحدوديتين، كما أعلن راجش كومار المسئول
الكبير في الشرطة في القسم الخاضع لسيطرة نيودلهي من كشمير، وأكد لوكالة فرانس برس
أن "عشرة مدنيين أصيبوا بجروح وتوفيت امرأة متأثرة بجروحها في إطلاق نار من باكستان".
0 التعليقات:
إرسال تعليق