قالت القناة الثانية
الإسرائيلية، إن الاتهامات تصاعدت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستغلال
مشاركته أمس الأحد، في مسيرة باريس الدولية ضد الإرهاب، لأغراض انتخابية.
وأضافت القناة
أن "فرنسا كانت تفضل عدم قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمشاركة في المسيرة خشية
إثارة بعض الإشكاليات".
وكان نتنياهو قرر في 3 ديسمبر الماضي، حل الكنيست
(البرلمان)، والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وصادقت الهيئة
العامة للكنيست على مشروع قانون حل الكنيست، وتم تحديد يوم 17 مارس المقبل، لإجراء
انتخابات مبكرة.
وأوضحت القناة
الإسرائيلية أن "الإشكاليات التي ستثيرها الزيارة هي تحويل الأنظار من الحرب على
الإرهاب للصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة في ظل مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وأوضحت القناة
أن "قرار الذهاب إلى فرنسا جاء على خلفية الانتخابات الإسرائيلية وهذا ما يعتقده
الفرنسيون".
وقالت القناة الثانية
إن "الفرنسيين يعتقدون أن طلب نتنياهو المشاركة في زيارة باريس يأتي لأعراض الانتخابات
الإسرائيلية.
ولم يتسن الحصول
على تعليق فوري من جانب نتنياهو على تلك الاتهامات.
وبدأت الأحزاب
الدعاية الانتخابية حيث يرصد منها تسجيل نقاط على الآخر من خلال الهجوم المتبادل.
وأظهر الإعلام
الإسرائيلي مشاركة الرئيس الفلسطيني عباس ونتنياهو في الصف الأول في المسيرة بباريس.
وقالت القناة العاشرة
"بعد خصومة طويلة الرئيسان عباس ونتنياهو معا في باريس ضد الإرهاب".
وشارك، اليوم،
نحو 50 من زعماء العالم، في مسيرة "الجمهورية" المناهضة للإرهاب في باريس،
حيث أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفرنسي، على خلفية العمليات الإرهابية الأخيرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق