إدارة أوباما تطالب الكونجرس تقديم مساعدات لباكستان

طالبت إدارة أوباما من الكونجرس الأمريكي على توفير أكثر من 1 مليار دولارا من المساعدات المدنية والعسكرية لباكستان، بما في ذلك زيادة ستة أضعاف في التمويل العسكري الأجنبي.

ويصف اقتراح الميزانية باكستان بأنها “دولة مهمة من الناحية الإستراتيجية” ويقول إن المساعدات الأميركية المقترحة سوف تعزز جيشها في الحرب ضد التطرف، وسوف تزيد من سلامة المنشآت النووية وسوف تسرع التنمية الاقتصادية.

مضيفا أن استمرار انخراط الولايات المتحدة مع باكستان سوف يساعد على تحقيق الاستقرار في أفغانستان وستعزز علاقات أفضل بين إسلام آباد ونيودلهي.

ويقول المحللون السياسيون إن زيارة الرئيس الأمريكي للهند أثارت قلقا لباكستان، حليف أميركا القوي، والخصم التقليدي للهند.

ورغم أن الولايات المتحدة سعت بقوة لإقناع باكستان بأن التهديد الأمني الأكثر خطورة يأتي من الإرهاب والمتشددين لا من الهند، إلا أن الواضح أن باكستان لا تزال تعتبر أن التحدي الأكبر يأتي من حدودها مع الهند لا مع أفغانستان.

ولعلها ليست مصادفة أن تتزامن زيارة الرئيس باراك أوباما للهند مع زيارة وزير الدفاع الباكستاني للصين، التي هي الهدف الرئيسي من التحرك الأميركي الحثيث نحو الهند.