شؤون اللاجئين تدعو إلى حماية سكان الروهينغيا من الغرق في المحيط الهندي


شؤون اللاجئين تدعو إلى حماية سكان الروهينغيا من الغرق في المحيط الهندي
أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن القلق إزاء ارتفاع عدد الوفيات في المحيط الهندي بين المواطنين الفارين من بلادهم بحثا عن الأمن والحياة الأفضل في مكان آخر، ومن ضمنهم العديد من الروهينغيا بولاية راخين بميانمار.
وأشارت المفوضية التي لا تزال تجمع البيانات عن الوفيات خلال عام 2012 في المحيط الهندي، إلى أنه من الواضح أنه أصبح من أكثر البحار دموية في العالم بالنسبة للأشخاص الفارين من بلادهم.
اندريه مهاسيتش المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ذكر أن نحو خمسمائة شخص قد لقوا حتفهم في عام 2012، من ضمنهم ثلاثة عشر ألف شخص استقلوا قوارب المهربين في رحلة محفوفة بالأخطار في خليج البنغال، مضيفا: "هذا العام وحده، استقل عدة آلاف من المواطنين زوارق المهربين في خليج البنغال، ومن بينهم مواطنون من الروهينغيا من ولاية راخين، أو من مخيمات اللاجئين في بنغلاديش ومواقع مؤقتة. معظم هؤلاء من الرجال، ولكن هناك أيضا المزيد من التقارير التي تشير إلى أن هناك نساء وأطفال على هذه القوارب التي غالبا ما تكون متهالكة."
وأشارت المفوضية إلى أن المآسي المتكررة في البحر تظهر الحاجة إلى استجابة إقليمية منسقة للاستغاثة والإنقاذ في البحر.
كما حثت المفوضية الدول على الاتفاق على بروتوكولات للمغادرة الآمنة والسريعة للركاب الذي يتم إنقاذهم وتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة.
يشار إلى أن المفوضية ستعقد اجتماعا إقليميا يهدف إلى تيسير المناقشات بين الحكومات والمنظمات الدولية المهتمة بشأن التحركات غير القانونية عن طريق البحر، وذلك في العاصمة الاندونيسية جاكرتا في مارس المقبل.
مركز أنباء الأمم المتحدة

0 التعليقات:

إرسال تعليق