قوات الناساكا تواصل حملة اعتقالات وتعذيب ضد علماء المسلمين

قوات الناساكا تواصل حملة اعتقالات وتعذيب ضد علماء المسلمين

استمرت قوات الأمن البورمي المشتركة مع قوات الحدود والشرطة والجيش باعتقال زعماء وعلماء المسلمين وتعذيبهم أمام أهلهم وأقاربهم منذ شهر يونيو من العام الماضي، ولم يتم  إطلاق سراح أحد منهم.

من جانبها أصدرت المحكمة قرارا يقضي  بسجنهم لمدة تتراوح من 10 إلى 20 سنة.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على السيد  مولانا نور حسين محمد نور(35 عام) من قرية أودنغ ببلدة منغدو بتهمة "التورط في أعمال العنف"، الكاذبة وتعرض للضرب المبرح والتعذيب أمام أهله وأقاربه وأولاده الصغار.

ووفقا لما صرح به أحد أقاربه فإن قوات الشرطة حاولت عدة مرات إلقاء القبض عليه سابقا إلا أنهم لم يقدروا على ذلك.

وفي السياق نفسه ألقي القبض على السيد مولانا محمد هاشم مدير مدرسة جامعة كومير خالي ومولانا دود عالم بن أمير حمزة من قبل قوات ناساكا بقيادة ضابط أونغ زاو ميو قائد ناساك لكتيبة رقم: 4 الواقعة بقرية كومير خالي، وحبستهم قوات الأمن البورمي في مخيم ناساكا في قرية هوار بيل.

وقال أحد أبناء مولانا هاشم إن قوات الأمن اعتقلتهم بتهمة جمع الناس وتحريضهم للتحرك ضد قرارا السلطة البورمية، مع أنهم لم يتمكنوا من إظهار مبررات تثبت اتهاماتهم.

وفي وقت سابق اعتقلت قوات الأمن البورمي مولانا سيد العالم أحد الزعماء الدينيين ببلدة منغدو في أواخر شهر يناير، وعذبوه أمام حشد كبير من المعتقلين من النساء والرجال والأطفال الصغار.

الجدير بالذكر أن السلطة البورمية تخطط استهداف العلماء المسلمين والزعماء الدينيين منذ اندلاع أعمال العنف في ولاية أراكان من شهر يونيو في العام الماضي،  وتم اعتقال أكثر من 1000 عالم ديني ودعاة إسلاميين من قبل قوات الأمن البورمي، وتعرضوا لشتى أنواع التعذيب في داخل مخيمات قوات الجيش، ولقي معظمهم حتفه في داخل السجن وفي أديرة البوذيين جراء ممارسة العنف ضدهم.

المصدر: أراكان نيوز