حظر التجوال في كشمير الهندية بعد مقتل سبعة جنود ومتظاهر


حظر التجوال في كشمير الهندية بعد مقتل سبعة جنود ومتظاهر
فرضت السلطات في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير يوم الخميس الماضي، حظر تجوال لمدة 24 ساعة، وذلك بعد يوم واحد من أعمال عنف أسفرت عن مقتل سبعة جنود من القوات شبه العسكرية ومتظاهر واحد من المدنيين.
وشهدت سريناجار عاصمة كشمير الهندية هجوماً مسلحاً كبيراً للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام يوم الأربعاء الماضي عندما هاجم مسلحان معسكراً لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية، وقتل المهاجمان بالرصاص، كما قتل شاب فى سريناجار فى وقت متأخر الأربعاء عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين.
وتشهد المنطقة التي تهيمن عليها أغلبية مسلمة توترات منذ التاسع من فبراير الماضي عندما نفذ حكم الإعدام شنقا ضد رجل محلى لإدانته بتدبير هجوم عام 2001 على البرلمان.
وأعلنت الشرطة الهندية يوم الجمعة الماضي عن القبض على باكستاني ومواطن محلى للاشتباه على خلفية هجوم قتل جنود من القوات شبه العسكرية في كشمير المحتلة.
وقال مسئول بالشرطة رفض ذكر اسمه، إن الباكستاني الذي حددت هويته بأنه يدعى أبو طلحة ويقيم فى ضاحية مولتان في إقليم البنجاب، اعتقل مساء الخميس، في الحي القديم من مدينة سريناجار عاصمة الإقليم.
واعتقلت قوات الشرطة أيضا بشير أحمد، وهو مواطن من كشمير في بلدة أورى الحدودية، بتهمة مساعدة منفذي الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي.
وشهدت سريناجار، عاصمة كشمير المحتلة، هجوما مسلحا كبيرا للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام الأربعاء الماضي، عندما هاجم مسلحان معسكرا لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية، وقتل المهاجمان بالرصاص.
وبعد ذلك، قتل شاب فى سريناجار فى وقت متأخر من ليلة الأربعاء عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين.
وقال وزير الداخلية الهندى سوشيل كومار للبرلمان الخميس، إن المسلحين المقتولين من أصول باكستانية، مشيرًا إلى أن الأوراق التي وجدت معهما تحتوى على أرقام تليفونات باكستانية.
وتشهد المنطقة التي تهيمن عليها أغلبية مسلمة توترات منذ التاسع من فبراير الماضي، عندما نفذ حكم الإعدام شنقا ضد رجل محلى لإدانته بتدبير هجوم عام 2001 على البرلمان.
رفضت باكستان ادعاء الهند بأن المسلمين الذين قتلوا سبعة جنود من القوات شبه العسكرية في كشمير المحتلة جاءوا من الأراضي الباكستانية. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أن باكستان تدعو حكومة الهند لإجراء تحقيق شامل في الحادث قبل توجيه مثل هذه الاتهامات التي تعد عديمة الجدوى ولا تخدم أي أهداف. وحذر البيان من أن التصريحات غير المسئولة وردود الفعل المتسرعة من جانب المسئولين الهنود قد تقوض الجهود التي تبذلها البلدان لتطبيع علاقاتهما. وكان مسلحان متنكران في زى لاعبي كريكيت قد هاجما معسكراً لقوة شرطة الاحتياطي المركزية في سريناجار عاصمة الشطر الهندي من كشمير وقتلوا خمسة جنود هنود على الأقل. وقتل المهاجمان خلال الهجوم. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق