صروح الإيمان.. الآثار الإسلامية في الهند


صروح الإيمان.. الآثار الإسلامية في الهند
العمل جاري داخل تاج محل ديكان لاستعادة وترميم الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 500 عاما 
المدخل المقنطر الشكل للمزار الذي يرجع إلى القرن 16 في ديكان يعكس النفوذ الإيراني
 في الهندسة المعمارية التي ازدهرت خلال حقب الشاه عادل ونظام و الحكم شاهي  
 جامع مسجد المترامي الأطراف مع القباب والمآذن البصلية الشكل وهو يعكس نمط العمارة
لقطة من معرض  الآثار الإسلامية في الهند 
مقبرة بي بي كا - المعروفة باسم تاج ديكان ، بناها في 1660 احد أبناء أورنجزيب ويدعى على عزام شاه
الحكم الإسلامي في الهند والذي استمر أكثر من 800 عاما خلف بصماته في تراث الهند من خلال آلاف المعالم الأثرية الصغيرة والكبيرة التي تنتشر في أرجاء البلاد والتي تبرز الأسلوب الإسلامي المتميز في فن العمارة.
وفي حين تأثر فن العمارة في شمال الهند ببصمات العهد المغولي، ويبدو ذلك واضحا في ديكان حيث تشربت الهند التأثيرات الثقافية والفنية من بلاد فارس والعالم العربي. أن المعالم الأثرية الرائعة تعتبر من الأدلة والشهادات التي تجعل ديكان بمثابة البوتقة الثقافية للمنطقة والتي تطورت على مدى قرون.
وقد تم افتتاح العمل الجديد بعنوان "الآثار الإسلامية في الهند" وذلك بتنسيق الدكتور نيريو ميسرا من المجلس الهندي للعلاقات الثقافية، والمخرج والمؤرخ بينوي كاف بيهل وعتريس ابهيناف.
وقال بيهل "سيتم تقديم عرض للتراث الإسلامي الغني في الهند في هذا المعرض الذي يتضمن عرض 40 صورة التقطت من مختلف أرجاء البلاد. والهند هي أرض السحر والفلسفات الوجدانية منذ العصور القديمة. هناك مجتمعات مزدهرة هنا تشمل الإسلامية والمسيحية والزرادشتية واليهودية، وكذلك الهندوسية والبوذية وجين وديانة السيخ التي ولدت هنا وظهرت إلى الوجود. كما أن هناك تراث عالمي كبير من الثقافة والفن في الهند. هذا ما حاولت أن أؤكده وأظهره من خلال هذا المعرض ".
وإلى جانب المعالم الأثرية وتراث المغول، فان المعرض يتضمن الصور الملونة للمساجد والمعابد في ولاية كارناتاكا وأندرا براديش وغوجرات وكشمير وأجزاء أخرى من البلاد.
وقد افتتح المعرض نائب مدير المجلس الهندي للعلاقات الثقافية يوجشوار شارما
المصور والمؤرخ بينوي ك

0 التعليقات:

إرسال تعليق