مقتل 12 باكستانيا في إطلاق للنار مع
الهند عبر حدود كشمير
قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أمس الأحد
إن قيام الجنود الهنود بإطلاق النار عبر الحدود المتنازع عليها في إقليم كشمير أسفر
عن مقتل 12 مدنيا وجرح 52 آخرين حتى الآن هذا الشهر.
وقال سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء الباكستاني نواز
شريف للأمن القومي والشؤون الخارجية إن مسئولين عسكريين من فريق مراقبي الأمم المتحدة
في الهند وباكستان سيتوجهون إلى الحدود المتنازع عليها لرصد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق
النار.
وأشار البيان إلى أن عزيز دعا الأمين العام للأمم المتحدة
بان كي مون يوم السبت للمساعدة في حل النزاع القديم مع الهند بشأن وضع كشمير.
وخاضت الجارتان النوويتان الهند وباكستان ثلاث حروب
منذ نيلهما استقلالهما عام 1947 اثنتان منها من أجل السيطرة على كشمير.
وكررت باكستان مطلبها للأمم المتحدة السماح للكشميريين
بإجراء استفتاء لتقرير مصير المنطقة طبقا لقرار الأمم المتحدة عام 1948.
وتعارض الهند منذ وقت طويل إجراء استفتاء لتحديد المصير
في المنطقة.
وقال عزيز في رسالته إلى بان “على مدى عقود ذكرت باكستان
مرارا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الوفاء بهذا التعهد لإرساء الأمن والسلام الدائمين
في المنطقة.”
وتنشر كل من الهند وباكستان وحدات عسكرية كبيرة على
طول الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير وغالبا ما تتهم نيودلهي جارتها بدعم المقاتلين
الذين يتسللون عبر الحدود ويشنون هجمات على أراضيها.
ومنذ بداية شهر أكتوبر تشرين الأول تبادلت الهند وباكستان
اطلاق نيران الرشاشات وقذائف المورتر عبر الحدود ما أوقع أعلى حصيلة ضحايا بين المدنيين
من الطرفين خلال عقد من الزمن.
ومن غير الواضح الجهة التي بدأت إطلاق النار الكثيف.
وقال الضباط العاملون على خط المراقبة إن أحداثا محدودة قد تتصاعد بسرعة مع رد كل من
الطرفين بقوة متزايدة.
وتسيطر الهند على أكثر من نصف المنطقة الواقعة في الهيمالايا
في حين تسيطر باكستان على نحو الثلث والصين على العشرة في المائة الباقية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق