كبار علماء الهند: المساس بالقرضاوي هجوم مباشر على الإسلام والمسلمين


شجب كبار علماء الهند ومنظماتها الإسلامية قيام الشرطة الدولية “الإنتربول” باتهام الدكتور يوسف القرضاوي بتهم زائفة، واعتبروا ذلك مساسًا بجميع علماء الأمة الإسلامية وهجومًا مباشرًا على الدين الإسلامي وأنصاره.
وطالب العلماء والمنظمات في بيان لهم صدر عن “مركز العلامة يوسف القرضاوي لدراسات الفقه والأقليات والوسطية الإسلامية” بحيدر آباد بتوقيع الدكتور محمد عمر عابدين القاسمي المدني، طالبوا بمحو اسم القرضاوي من قوائم الإنتربول؛ لبراءته من التهم، معبرين عن اليقين الكامل بنصرة الله سبحانه وتعالى له.
نص البيان:
مما لاشك فيه أن ما حدث في الآونة الأخيرة مع العالم الجليل والفقيه المفضال والداعية الحكيم العلامة يوسف القرضاوي كارثة كبيرة وجريمة شرسة، ونحن نعتبره مساسًا بجميع علماء الأمة، وتشويه صورة رموز علماء الوسطية، والتلاعب بمكانة الدعاة، والاستهزاء بالشخصيات العملاقة، وهجوما مباشرا على الدين الإسلامي وأنصاره.

ونشجب إدراج اسمه في قائمة الإنتربول واتهامه بتهم زائفة، ونعتقد أن الشيخ القرضاوي ممن أصل منهج الوسطية في عالمنا المعاصر، وحقق مفاهيم التقارب بين الحركات الإسلامية، وأصّل ضوابط الحوار بين الأديان السماوية وغيرها، وأنشأ أسس التقارب بين المسلمين وغير المسلمين، فله دور بارز في تقليل غلواء الشدة والتطرف، فانطلاقا من هذه الخلفية، واعتبارا لهذه الجهود الطيبة، واستنادا إلى هذه الإسهامات الخالدة الراشدة نطالب محو اسمه من قوائم المطلوبين من قبل الشرطة الدولية (الإنتربول)، فإنه بريء من الذنب المفترى عليه براءة الذئب من دم ابن يعقوب في التحريض على العنف والقتل، ونحن على يقين كامل ورجاء دائم من ربنا سبحانه وتعالى أنه وحده ينصره نصر يوسف وموسى وعائشة، فهذا إفك قديم، وهو القائل عز شأنه: “إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق