البراءة لزعيم حزب (BJP) الهندوسي في قضية قتل مدني مسلم

برأت محكمة خاصة في مدينة بومباي الهندية ساحة زعيم حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) الحاكم، أميت شاه، من التهم المسندة إليه والمتعلقة بقتل المدني المسلم سهراب الدين شيخ وزوجته واحد الشهود.

وينظر إلى القرار الذي أصدرته المحكمة يوم الثلاثاء على انه نصر كبير لشاه، السياسي المثير للجدل واقرب حلفاء رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي.

وكانت الشرطة قد قتلت شيخ عام 2005 متهمة إياه بالانضمام إلى جماعة إسلامية مسلحة.

ولكن الشرطة اضطرت فيما بعد للاعتراف بان شيخ قتل في مواجهة مسلحة مدبرة، وان ثلاثة من ضباط الشرطة البارزين ادينوا بقتله.

وقد قتلت أيضا في “المواجهة” زوجة شيخ، كوثر بي، وأحرقت جثتها. وبعد مضي سنة على مقتل الزوجين، قتل براباتي، الشاهد الوحيد للجريمة.

ووجهت تهمتي القتل والاختطاف إلى شاه الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير داخلية حكومة ولاية غوجارات التي ارتكبت فيها الجرائم، والقي عليه القبض عام 2010.

ودأب شاه على نفي التهم الموجهة إليه، مصرا على أنها “مدفوعة سياسيا.”

وقضى شاه زهاء ثلاثة أشهر في السجن قبل أن يفرج عنه بكفالة.

وطعن مكتب التحقيقات المركزي الهندي في صحة قرار الإفراج عن شاه بكفالة، وسعى إلى نقل القضية إلى خارج ولاية غوجرات.

وفي عام 2012، قررت المحكمة الهندية العليا نقل القضية إلى بومباي، قائلة إن شاه قد يسعى للتأثير على الشهود إذا نظر فيها في ولايته.

ولكن محكمة خاصة تعود لمكتب التحقيقات المركزي قررت الثلاثاء إسقاط كل التهم الموجهة إلى شاه.

ونقلت وكالة بريس تراست اوف انديا للأنباء عن رئيس المحكمة قوله “إن المحكمة لا تقبل بكل الرواية التي ساقها مكتب التحقيقات المركزي، ولذا لا يمكنها إدانته.”


وقالت عائلة شيخ إنها ستستأنف قرار التبرئة في المحكمة العليا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق