إلقاء القبض على أحد قياديي تنظيم "الدولة الإسلامية" باكستان

بدأت الحكومة الباكستانية باتخاذ إجراءات أمنية مشددة وقامت بحملة اعتقالات واسعة النطاق في مناطق مختلفة من البلاد، وذلك بعد اعتقال أحد قياديي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وبدأت نواقيس الخطر تدق في باكستان بظهور أول اعتراف لزعيم تنظيم "داعش" الباكستانية يوسف السلفي، الذي اعتراف بأن التنظيم يتلقى دعمه المالي عبر الولايات المتحدة الأمريكية.

وتلا الاعتراف الذي نقلته صحيفة " ديلي تريبيون" الباكستانية، تلاه خبر آخر، جاء في تسجيل صوتي قام به أبو محمد العدني زعيم التنظيم، وأعلن فيه تعيين حافظ سعيد خان الزعيم السابق في حركة طالبان باكستان قائداً إقليميا لمنطقة جنوب آسيا.

ويصف مراقبون باكستانيون التطور بالخطير، وبشكل خاص بعد الهجوم الدموي الذي شنه مسلحون على مدرسة تابعة للجيش في بيشاور الشهر الماضي، والذي نظمه عمر الخرساني أحد قياديي طالبان باكستان، والذي كان قد أعلن انتماءه لتنظيم الدولة.

ويمكن أن يدخل هذا التطور المنطقة في صراعات جديدة، صراعات التنظيمات المسلحة فيما بينها، وبخاصة بين داعش وطالبان أفغانستان.


ووفقاً للتصريحات الرسمية والمعلومات المتوفرة، فإن تواجد داعش أصبح واقعاً، والأجهزة الأمنية والاستخباراتية بدأت بالفعل في التعامل معه عبر عمليات للجيش في مناطق القبائل أو من خلال الحملات التي نجحت مؤخراً في اعتقال أحد قياديي التنظيم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق