تربعت الهند في
الصدارة من حيث حجم استيرادها للأسلحة خلال السنوات الخمس السابقة بنسبة 15% من إجمالي
استيراد العالم للأسلحة، وجاءت السعودية والصين في المرتبة الثانية بنسبة 5% لكل منهما.
واستأثرت الولايات
المتحدة وروسيا بأكثر من نصف صادرات العالم من الأسلحة خلال السنوات الخمس الماضية،
وذلك بحسب بيانات جديدة نشرها معهد ستوكهولم لأبحاث السلام العالمية (سيبري) الذي أشار
إلى ارتفاع حجم صادرات الأسلحة عالميا بنسبة 16%، وزيادة واردات دول الخليج منها بنسبة
71%، في حين احتلت الجزائر المرتبة الأولى أفريقيا.
وقال المعهد في
تقريره إن الولايات المتحدة أخذت زمام القيادة الحازمة كمورد رئيسي عالمي للأسلحة،
وارتفع حجم الصادرات الأميركية للأسلحة التقليدية الرئيسية بنسبة ٢٣% بين عامي
٢٠١٠- ٢٠١٤ مقارنة بالفترة بين عامي 2005-2009، وكانت حصتها من حجم صادرات الأسلحة
الدولية ٣١%.
وخلال الفترة ذاتها،
زادت صادرات الأسلحة الرئيسية الروسية بنسبة ٣٧%، وكانت حصتها 27% من حجم صادرات الأسلحة
الدولية.
وأشار التقرير
إلى أن صادرات الصين للأسلحة الرئيسية زادت بنسبة ١٤٣% لتحتل المرتبة الثالثة، ولكن
بنسبة ضعيفة بلغت 5%.
وقال التقرير إنه
خلال الفترة ذاتها زادت واردات الأسلحة لدى دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة ٧١%، واستحوذت
على ٥٤% من واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن السعودية
بين عامي ٢٠١٠ و٢٠١٤ زادت وارداتها من الأسلحة بأربعة أضعاف مقارنة بالأعوام من
2005-2009.
ووفقا للتقرير،
فقد استمرت خلال الفترة ذاتها زيادة واردات الأسلحة الآسيوية إلى خمسة من أكبر عشرة
مستوردين للأسلحة الرئيسية، وتشمل الهند 15% من صادرات الأسلحة العالمية والصين 5%
وباكستان 4% وكوريا الجنوبية 3% وسنغافورة 3 %.
وعلى صعيد القارة
الأفريقية، ارتفعت الواردات بنسبة ٤٥%، وكانت الجزائر أكبر مستورد في القارة تلاها
المغرب الذي ارتفعت وارداته 12 مرة.
ووفقا للتقرير،
فقد تسلم العراق أسلحة من بلدان متنوعة، مثل إيران وروسيا وأميركا.
وسيبري معهد دولي
مستقل متخصص بأبحاث الصراع والتسلح وتحديد الأسلحة، تأسس عام ١٩٦٦، وهو يعتمد على المصادر
المفتوحة لتقديم البيانات وتحليلها وتوصيلها إلى صناع السياسة والباحثين ووسائل الإعلام.
المصدر : وكالة
الأناضول
0 التعليقات:
إرسال تعليق