أعربت المقررة
الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في بورما، يانغي لي، عن قلقها إزاء الوضع في ولاية
أراكان ببورما، مشيرة إلى أن التمييز ضد الأقليات العرقية والدينية عامل آخر لتأجيج
الصراع.
وفي كلمتها أمام
جلسة مجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف، قالت لي إن الوضع في ولاية أراكان لا يزال
ينذر بكارثة، والأجواء تتسم بالعداء بين المجتمعات، كما لا يوجد تحقيقات ذات مصداقية
في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي وقعت في عامي 2012 و 2014.
وأضافت:"إن
التبرير الذي قدمته الحكومة بشأن حجز المسلمين في مخيمات لحمايتهم، أمر مقلق. خلال
زيارتي للمنطقة، التقيت السلطات المحلية وقادة المجتمع المحلي وزرت مخيمات للبوذيين،
وكذلك للروهنجيا المسلمين. شاهدت القيود التمييزية المستمرة على حرية حركة النازحين
المسلمين، والتي أثرت أيضا في التمتع بالحقوق الأساسية الأخرى."
وأشارت المقررة
الخاصة إلى أن الأوضاع في مخيمات النازحين المسلمين سيئة للغاية، كما أن الأشخاص الذين
التقتهم قالوا لها إن لديهم خيارين إما " البقاء والموت" أو " الرحيل
بالقوارب".
ودعت لي المجتمع
الدولي إلى العمل الجماعي للتوصل إلى طرق مجدية لتحسين حقوق الإنسان في ولاية أراكان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق