الأزهر يطالب ميانمار بوقف المجازر الوحشية ضد المسلمين فورا


الأزهر يطالب ميانمار بوقف المجازر الوحشية ضد المسلمين فورا
د.الطيب: أعمال العنف والتطهير العرقي وجرائم الحرب ممنهجة.
طلاب بورما بالقاهرة يجوبون مكاتب كبار المسئولين لنصرة قضيتهم.
اتخذت قضية الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في بورما منحًا جديدًا وفاعلا بعد تدخل الأزهر الشريف على الخط ومطالبة شيخ الأزهر السلطات البوذية الحاكمة في بورما وقف المذابح والاعتداءات بحق المسلمين فورا، وناشدت الأمم المتحدة وزعماء العالم الإسلامي والغربي التحرك لنجدة الأقلية المسلمة التي تتعرض للإبادة الجماعية.
كما تحرك طلاب بورما الدارسين في القاهرة وقاموا بجولة لعرض مأساتهم على العديد من كبار المسئولين بالأزهر والخارجية والرئاسة، إضافة إلى المنظمات الإغاثية المصرية والعربية والأجنبية في مصر أملا في تحريك وجذب اهتمام العالم لمأساة 5 ملايين مسلم في بورما "ميانمار" .
بداية دعا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب السلطات البورمية إلى وقف المجازر الجماعية ضد أبناء بورما من المسلمين، ووقف كل أشكال العنف الممنهج والإبادة العرقية التي يمارسها قطعان المتطرفين من البوذيين والتي وصلت للعاصمة رانجون.
ودعا شيخ الأزهر -في بيان وصل علامات نسخة منه- السلطات الحاكمة في ميانمار " بورما" إلى فتح تحقيقات عاجلة في أعمال القتل والتخريب والاعتداء على مساجد المسلمين ومدارسهم الدينية ومحالهم التجارية ومنازلهم ومزارعهم بالحرق والتدمير، بحيث يكون تحقيقاً عاجلا وجاداً للوقوف على أسباب وملابسات هذه الحملة الشرسة التي يواجهها الأقلية المسلمة في ميانمار (بورما سابقا).
كما ناشد شيخ الأزهر منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة وكل أحرار العالم إلى التحرك لوقف هذه المذابح التي يتعرض لها المسلمون في بورما، ومد يد العون للشعب البورمي بكل أطيافه مسلمين وبوذيين للخروج من حالة الصراع الطائفي الموجود حاليا، داعيًا إلى احترام حقوق الأقليات، ومراعاة مشاعر الإنسانية.
وأكد الإمام الأكبر في بيانه أن الأزهر الشريف وقياداته ينظرون بقلقٍ بالغٍ إلى ما ورد إليهم من أنباء عن مقتل 13 طفلاً مسلماً اختناقًا في حريق شبَّ بعنبر النوم لمدرسة إسلامية مجاورة لمسجد تم حرقه في حي بوسط عاصمة بورما رانجون، وذلك في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، وهو ما يأتي ضمن موجة من أعمال العنف والتطهير العرقي وجرائم الحرب الممنهجة ضد مسلمي ميانمار، التي انطلقت شرارتها منذ صيف العام الماضي في إقليم آراكان جنوب البلاد، وما زالت مستمرة حتى طالت جميع الأقاليم في دولة بورما والمعروفة حاليا بدولة "ميانمار".
وقال البيان: والأزهر الشريف إذ يشاطر أسر الضحايا الأحزان في هذا المصاب الجلل محتسبًا لهم شهداء عند الله، فإنه يدعو السلطات هناك إلى فتح تحقيق عاجل وجاد للوقوف على أسباب الحادث وملابساته، كما يناشد الأزهر منظمات حقوق الإنسان الدولية وكل أحرار العالم بمد يد العون للشعب البورمي، داعيًا إلى احترام حقوق الأقليات، ومراعاة مشاعر الإنسانية.
علامات أونلاين- مجاهد مليجي 

0 التعليقات:

إرسال تعليق